الدوحة تستضيف الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني الذي تنظمه مؤسسة قطر الخيرية
-
9 March 2017
-
فئة المقال : تقارير اخبارية
افتتح صباح أمس الأربعاء الموافق 8 مارس 2017م بالعاصمة الدوحة الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني والذي نظمته مؤسسة قطر الخيرية بمشاركة 75 منظمة إنسانية إقليمية ودولية، بهدف تنسيق الجهود وإطلاق مبادرات تنموية لمساعدة الفلسطينيين. ويتضمن الملتقى -الذي ينعقد ليومين في فندق ويستن- عدداً من الجلسات وورش العمل الفنية الساعية إلى تشخيص الواقع التنموي والإنساني الفلسطيني، كما تبحث الجلسات أفضل السبل لدعم الفلسطينيين وفرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن المؤسسة جعلت هذا الملتقى مناسبة سنوية تجتمع فيه كافة الأطراف المهتمة بالعمل الإنساني والتنموي في فلسطين لدعم الشعب الفلسطيني، وتوفير الحلول التي تساعده في صموده وتوفير احتياجاته. وأضاف يوسف الكواري في كلمته الترحيبية أن هذا الملتقى يهدف لإطلاق مبادرات بشراكة عالمية من أجل تمكين الفلسطينيين للحصول على حقوقهم الإنسانية المشروعة. من جانبه، قال المدير العام لصندوق قطر للتنمية (راعي الملتقى) إن إجمالي الدعم الذي قدمته دولة قطر من خلال الصندوق فقط وصل إلى 810 ملايين دولار في السنوات الخمس الماضية. وأضاف خليفة الكواري "إننا اليوم في أمسّ الحاجة لمنبر يلتقي فيه كافة المهتمين بالقضايا التنموية والإنسانية في فلسطين، وذلك لتبادل المعلومات والخبرات والبحث عن الحلول الناجعة لخدمة التنمية في فلسطين والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأزمات والمحن".
وقال مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي إنه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن يتراجع اهتمام العرب والمسلمين بقضية فلسطين أو تتراجع أولويتها "مثل ما نشهده اليوم" مع بروز تحديات أخرى في سوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد المجاعة في أربع دول هي اليمن ونيجيرياوالصومال وجنوب السودان. وأكد السفير هشام يوسف رداءة الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث ذكرت تقارير لمنظمات الأمم المتحدة أن القطاع قد يصبح غير قبل للحياة بحلول 2020، كما أن 95% من المياه غير صالحة للشرب، بالإضافة إلى انتشار البطالة في القطاع، ما يجعله بحاجة كبيرة إلى مساعدات إنسانية. وأشار أيضا إلى أنه رغم السخاء والدعم الذي حظيت به قضية فلسطين في العقود الماضية "إلا أننا لم نتمكن إلى الآن من إيجاد طريقة موحدة فعالة لتبادل المعلومات وتنشيط المساعدات للشعب الفلسطيني".
وتم تكريم المؤسسات الراعية للملتقى في حفل الافتتاح، وأهمها صندوق قطر للتنمية، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، منظمة التعاون الإسلامي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، منظمة" أطباء بلا حدود"، و مؤسسة التعاون-فلسطين.
الجزيرة
فريق العون الصحي
جميع الآراء والتعليقات المطروحة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للموقع بل تمثل وجهة نظر الكاتب